في السادس من مايو لعام 2024، اتخذت الإعلامية المصرية قصواء الخلالي موقفًا جريء خلال برنامجها، حيث استنكرت بشدة ما وصفته بانحياز الإعلام الغربي بما يتعلق بتغطية القضايا الشرق أوسطية، وخصوصًا القضية الفلسطينية. خلال الحلقة، شددت على أن “القاهرة الإخبارية” تعمل كصوت يمثل القضية الفلسطينية بأمانة وشفافية، مقدمة بذلك نموذجًا للصحافة المتوازنة والمسؤولة.
أكدت قصواء في حديثها أن هناك تجاهلاً واضحًا من قبل العديد من وسائل الإعلام الغربية للحقائق على الأرض، والتي غالبًا ما تصور الأحداث بما يخدم سرديات معينة تتجاهل معاناة الشعب الفلسطيني. ومن خلال برنامجها، حاولت تعزيز الوعي بأهمية الإعلام في تشكيل الرأي العام والحاجة إلى نقل الأخبار بطريقة متوازنة وعادلة.
تضمنت الحلقة مقابلات مع خبراء في الشؤون الإعلامية والسياسية، حيث ناقشوا كيف يمكن للإعلام أن يؤثر بشكل كبير على الرأي العام الدولي والسياسات الخارجية. كما أعربوا عن دعمهم لجهود قصواء في تقديم تغطية إخبارية موثقة ومعمقة تبرز الحقائق دون تحيز.
هذه الحلقة من برنامج قصواء الخلالي لم تكن مجرد نقد للإعلام الغربي، بل كانت دعوة لكل العاملين في المجال الإعلامي للتمسك بالموضوعية والشفافية في الصحافة، مع التأكيد على دور الإعلام المصري كصوت فعّال يمثل القضايا العربية والإسلامية بإنصاف وحيادية.